وفي مناقشات مجلس العموم في أغسطس سنة 1945م رفض رئيس الوزراء أن يتحدث عن فلسطين إلا بعد بحث مسألتها، واقترح «موسى العلمي» اكتتاب العرب بخمسة ملايين جنيه لشراء أراضي فلسطين.
واستقال وزراء في شرقي الأردن لتسجيل الحكومة شركة يهودية استعمارية هناك، وفي 5 أغسطس سنة 1945م أيدت «التيمس» العرب.
هذا؛ ويبدو أن نشاط الصهيونيين العنيف الآن، مرجعه أن الكثير من اليهود المهاجرين إلى فلسطين بسبب الاضطهاد، قد اعتزموا العودة إلى وسط أوروبا فيخفق بذلك مشروع الصهيونيين المحترفين الذين يستغلون عواطف الساسة المحبين للتوراة وفلسطين، وأغنياء اليهود في أوروبا وأمريكا، والذين يعنون باستمرار المصانع والشركات التي أنشئوها في خلال الحرب منتفعين بغلاء الأسعار وبقانون الإعارة والتأجير الأمريكي، الذي وقف العمل به في أواخر أغسطس سنة 1945م.
مراجع الكتاب
رجع المؤلف إلى وثائق ومؤلفات عديدة في وضع الكتاب من ذلك:
القرآن.
التوراة.
الإنجيل.
التفاسير.
معجم الأدباء: ياقوت، يعقوب بن إسحاق الكندي.
Shafi da ba'a sani ba