201

============================================================

والرضوان والعثوان (1) ، فلما صحت الياء فيها كما صحت في البنيان(2) والثنيان (3) علمنا أن اللام منه ياء.

وحكى أبو الحسن في كتابه في القرآن (4) أنهم قد قالوا : طغا يطغو، بالواو، فهذه لغة أخرى. وعلى هذه اللغة يجوز أن تكون الألف في "طاغوت) منقلبة عن الواو . وقالوا في المضارع "يطفى" وفي التنزيل { ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي} (4) . وحكى بعضهم في الماضي (1) "طغيت" مثل بقيت ، والفتح أعلى ، وهي () لغة التنزيل ، قال تعالى إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ())، فإذا كان كذلك لم نجعل {لا تطغوا} مضارع (طفيت) ، ولكن جعلناه (4) من : طغى ، وفتخ العين من المضارع في "يطغى" من أجل الحرف الحلقي، كما جاء يصغى ويمحى لذلك ، ونجعل (10) الألف منقلبة عن الياء لما ثبت (11) من قوله (12) "الطغيان" في غير موضع . وعلى ما حكاه أبو الحسن تكون من الواو.

(1) غ : والقتوان .

(2) س : التبيان.

(3) الثنيان : الذي يكون دون السيد في المرتبة.

(4) معاني القرآن ص 359. وذكر ابن جني أن هذا روي عن قطرب وغيره . المحتسب1: (5) سورة طه : 81 فيحل عليكم غضبي} : ليس في س: (6) في الماضي : سقط من س.

(7) س: وهو (8) سورة الحاقة: 11.

9) س : وجعلناه: (10) س: وتجعل: (11) س: لماثبتت .غ : لماثيت.

(12)غ : في قوله.

Shafi 201