============================================================
لم تدخل على اسم الفاعل كما لم تدخل في " أجائي موعظة" لما لم تدخل في {فمن جاءه مؤعظة} (1).
وقد قرأ بعضهم عاليتهم) (2)، فألحق علامة التأنيث . فهذا يقوي قول من نصب()) ولم يلحق علامة التأنيث .
وقد قيل في قوله ({عاليهم} في قول من نصب : إنه ظرف (4). والحال أظهر من هذا الوجه؛ ألا ترى أن (عاليا) لم نعلمه استعمل (5) ظرفا، كما استعمل (أعلى) و(أسفل) ظرفين في نحو قوله والركب أسفل منكم) (1) ، وزيد أغلى الحائط .
وإن قال من ذهب إلى أن انتصابه على الظرف (2) : إن (عاليا) في المعنى مثل (فوق) (4 ، و(فوق) (4) ظرف باتفاق ، وقد يجرون الشيء مجرى النظير (11)، فهذا ( وجة من القياس لو ثبت به سمع.
(1) سورة البقرة : 275 .غ : وجاءه موعظة.
() نسبها أبو علي في الحجة 6 : 355 إلى الأعمش. وقرأها ابن مسعود وابن وئاب وغيرهما بضم التاء معاني القرآن للفراء 3 : 219 وإعراب القرآن للنحاس5 : 104 والجامع لأحكام القرآن 19 94 .
(3) س: نصبه (4) معاني القرآن للفراء 3: 218 - 219.
(5) س : ألا ترى أن عاليا لم يستعمل.
(1) سورة الأنقال : 42 .
(7)غ : على الحرف.
(8) معاني القرآن للفراء * : 218 .
(9) وفوق : سقط من س: 124
Shafi 124