123

============================================================

التنزيل وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} (1). وإن جعلت المحذوف نكرة كان موضع (بأنماط) وصفا ، كأنه : ظعنا بأنماط .

وأما قوله عاليهم ثباب سندس} (2) فقد قري بنصب الياء وإسكانها (2).

فمن نصب فعلى الحال . والعامل في الحال لا يخلو من أن يكون ولقاهم نضرة وسرورا}(4)، أو قوله وجزاهم بما صبروا جنة} (5) ، أو من قوله { ويطوف عليهم ولدان مخلدون}(6) معنى التخليد (1) ، أو { ويطوف عليهم}، فيكون التقدير: لقاهم نضرة عاليا لهم ثياب سندس، أو : جزاهم جنة عاليا لهم الثياب، أو : يطوف عليهم ولدان عاليا لهم الثياب ، فيكون الحال للمطوف عليهم دون الولدان ، كما أنه في الوجهين الأولين لهم . ولو جعلته حالا من الضمير في مخلدون كان (4) الضمير في قوله { عاليهم} للولدان دون المطوف عليهم. واسم الفاعل في جميع هذه الوجوه في تقدير الانفصال، مثل مستقبل اوديتهم (4) ونحوه، و(الثياب) مرتفعة باسم الفاعل (10) ، إلا أن علامة التأنيث (1) سورة المائدة : 11 (2) سورة الإنسان: 21.

(3) إسكان الياء قراءة نافع وحمزة والمفضل عن عاصم، وفتحها قراءة بقية السبعة السبعة ص164.

(4) سورة الإنسان : 11.

(5) سورة الإنسان: 12.

(1) سورة الإنسان: 19.

(7) زيد هنا في س : فإن (8) س : لكان .

(9) سورة الأحقاف : 24.

(10) س : لاسم الفاعل.

Shafi 123