فـ"ألوقةٌ" "فعولةٌ" من تألق البرق أي ثريدةٌ مبرقةٌ بالإهالةِ لأنهم يقولون: برَّقتُ الثريدة إذا صببت فيها زيتًا. فهذا القول عندي، وهي على تفسير "قاسم" "أفعلةٌ"، ولا ينبغي أن تُحمل على هذا، ولا تُجعلُ من باب لوقٍ. ألا ترى أنه لو كان كذلك لم يعتل كما لم يعتل "تدروةٌ" ونحوه؛ لكونه على بناء الفعل والحاجة إلى الفصل، ولا يكون مثل "يزيدَ"؛ لأن ذلك نُقل من الفعل؛ لأنه علمٌ وليست هي كذلك.
1 / 271