قال أبو علي - أيده الله- هذا التفسير يجري في لغة من أضاف، فأما في لغة من جعلهما اسمًا واحدًا فلا وجه له فيكون "مَعْدِي" مصدرًا من "عدا يعدو"، وكالمطلع من "طلع يطلع"، ويكون مضافًا إلى المفعول كـ"سؤالِ نعجتك"، ويكون "الكربِ" هو الكربُ لغةً.
وقال ثعلب أيضًا: اللوقة الرطب بالسمن.
قال أبو علي أيده الله: في الحديث "إلا ما لُوق لي".
وأنشد قاسم:
٢٩ - (حديثُك أشهى عندنا من ألوقةٍ).
1 / 270