Tambayoyin Qasim Rassi
مسائل القاسم الرسي
Nau'ikan
وجاء عن علي بن أبي طالب صلوات الله ورحمته عليه أنه كان يقول : (يا بني أني لا أنهاكم عن الصلاة لله ولكني أكره لكم خلاف رسول الله) (1).
323 وسئل : القاسم رحمة الله عليه ورضوانه عن من أتى امرأته في دبرها هل يحرم ذلك عليه ما حل منها؟
فقال : لا يكون ذلك وإن كان آثما ، ولا يحرمه عليه (2) وإن فعله محرما ، ولا يكفر عنه إثمه وخطيئته إلا بالتوبة والاستغفار ، وتحريمه في ذلك ما حرم الله من إتيان النساء في الأدبار ، وكذلك إتيان النساء في المحيض فحرام ، وخطيئة عند الله وجرم وآثام ، وفي ما ذكرنا من ذلك كله ، ما يقول سبحانه في تنزيله : ( ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ) [البقرة : 222] ، تأويل ذلك : ايتوهن من حيث أمركم الله في القبل لا في الدبر لأن الدبر ليس بمكان محترث ، ولا يصلح فيه شيء من (3) الحرث ، وفي ما ذكرنا من القبل ، مبتغى الولد والنسل ، وفي ذلك من نعم الله وإحسانه ، وموهبة الله للولد وإنشائه ، ما يقول سبحانه لمن صام في ليالي الصوم ، وما حرم الله في ذلك عليهم في نهار كل يوم : ( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) [البقرة : 187] ، والابتغاء : فإنما هو في القبل لا في الدبر ، وتأويل : ( ما كتب الله لكم )، هو ما علم الله أنه سيكون من نسلكم.
وأما المص وأشباهها ، والمرسلات والنازعات وأمثالها ، فإن فيها من العلوم ، والسر
Shafi 661