280

وأتاهن زجر بن قيس وصاح بهن فلم يقمن ، فأخذ يضربهن بالسوط واجتمع عليهن الناس حتى أركبوهن على الجمال (2).

وركبت العقيلة زينب ناقتها ، فتذكرت ذلك العز الشامخ والحرم المنيع الذي تحوطه الليوث الضواري الاباة من آل عبد المطلب وتحفه السيوف المرهفة والرماح المثقفة ، والأملاك تخدمها فيه ، فلا يدخلون إلا مستأذنين :

فلا مثل عز كان في الصبح عزها

ولا مثل حال كان في العصر حالها

* في الكوفة

ولما ادخلت بنات أمير المؤمنين إلى الكوفة ، اجتمع أهلها للنظر إليهم

Shafi 309