============================================================
ولو جاز أن يكون في الوهم ثبات أشياء مما [64] لا1 ثبات لها بذاتها، جاز أن يكون خارج الوهم والخاطسر والروية ما هو أشرف من كل ثابت. وما خرج من2 الوهم لا محدود، بل الذي أبدع المحدود وغير المحدود، ما ثباته وراء المحدود ووراء غير المحدود. فقد ثبت أن الله أثبت من كل ثابت وإن لم يشارك طرفي المخلوقين من المحدود ، وغير المحدود. فاعرفه.
والمحدود من الخلق لم يشارك غير المحدود من الخلق في باب تفي الحد عنه، ولم يزل ثباته. وكذلك غير المحدود من الخلق لم يشارك المحدود في4 باب إثبات الحد له، [و) لم يزل ثباته. فلم يزل ثبات المبدع، إذا لم يشارك المحدود وغير المحدود، ثابت بزوال الشركة بينهما، بل بزوال مشاركة المبدع عن المحدود وغير المحدود، ظهر ثباته.
فقد صح أن الله أثبت من كل ثابته، وإن لم يشارك طرفي المخلوقين من المحدود، وغير المحدود. فاعرفه.
كما في ز وفي حاشية ه بأن الصفحة التالية تبدأ بعبارة لا ثبات،8 ولكن الناسخ أخطأ ونسي 7ل2 من النص.
2 ر: عن.
6كما صححناه، وفي النسختين: الغير.
، في باب إثبات الحد له، [وأ لم يزل ثباته. فلم يزل ثبات المبدع، إذا لم بشارك المحدود: كما في ز، وهذه العبارة ساقاد من ه
Shafi 98