Maƙalid
============================================================
وإنهما لا يجتمعان أبدا من جهة التوحيد، كما أن الطرفين الآخرين [259] من هذه الحروف لا يجتمعان أبدا. فهو إعلام المؤمن كيفية معرفة التوحيد من جهة هذا الحرف الذي هو ابتداء الشهادة.
فهذه آثار القدس وروحه. والقدس وما يشتق منه في القرآن خمسة أسامي: وهو القدس، والروح،1 والوادي المقدس،2 والأرض المقدسة،3 وبيت المقدس.، القدسء منه على السابق الذي إليه ينتهي شرف القدس. وروح القدس على التالي، اذ هو فعل من قدوسية6 السابق، وهو حظ النطقاء الذي به أصاب1 الدرجات السنية.
والوادي المقدس* على حد الناطق الذي هو منفعل من قدوسية التالي. فقال تعالى حكاية عن مرتبة موسى، عليه السلام، التي نالها: (فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى10،4 يعي اخلع ما أنت عليه من الشريعة،11 فقد بلغت إلى مرتبة النطق. والأرض القدسة على حد الأساس الذي هو منفعلة من مرتبة الناطقية لنشر التأويل بين الأمة.
وإنما شبه الناطق بالوادي، والأساس بالأرض لأن عمارة الأرض بما يتصل ها من12 فوائد وقد وردت "روح القدس* في القرآن أربع مرات في سورة البقرة 2: 87، 253؛ سورة المائدة 5: 110؛ سورة النحل 16: 102.
وردت "وادي المقدس" في القرآن مرتين في سورة طه 20: 12 وسورة النازعات 79: 16.
، وردت" الأرض المقدسة2 في القرآن مرة في سورة المائدة 5: 21..
، لم ترد "بيت المقدس* في القرآن.
ه ز: فالقدس.
و ز: القدسية.
كما صححناه، وفي ه: اصاء، وفي ز: اضاه.
كما في ز. في ه: والمواد القدس.
ز: جل جلاله.
.1 سورة طه 20: 12.
11 ز: شريعة.
16 زيادة في ز: منافع الاردية [الارضية) كما ان الاساس انما يظهر بما يتصل ها من الفوائد عن الناطق.
310
Shafi 310