Maƙalid
============================================================
يس1 القدس [250] كذلك، فإنه2 بأدنى قطرة من قطراتها يمكن تأليف كلام [واوضع ناموس، تحتهما جل مقاصد الخلقسة وكنوز الحكمة.
ولنحعل ههنا الشرح عن ابتداء الكلام المجهول في رأس القرآن بعد فاتحة الكتاب، وهو قوله:{ الم}.. وثوضح ما فيها من المعاني المستورة والحكم المكنونة، وليكن ذلك د ليلا على شرف القدس، وشرف صاحبه الذي نزل1 روح القدس على قلبه.8 فأقول: إن فضل كلام الحكيم العليم على كلام الحكماء من المخلوقين كفضله عليهم. ولا شك أن النقص في جميع المخلوقين10 موجود، فالنقص إذا في كلامهم أيضا موجود. والله، تعالى ذكره وجل عن أن يوصف بالكمال والتمام، إذ هما هبتان منه لبعض للخلوقين، بل هو فوق الكمال والتمام، وأعلى وأشرف من أن يليق به هذان الاسمان.11 فكلام العليم الحكيم في غاية الكمال والتمام، وخاصة إذا كان الوحي منه إلى أفضل من جرى منه تقدير الوحي من هذه11 الجهة بعد أن ثبت بالمقدمات البرهانية أن أفضل الأنبياء من لدن آدم إلى القيامة كان محمدا، صلى الله عليه وآله، أن يكون كلام العزيز كما في ز، وهو ناقص في ه " كما صححناه وفي النسختين: قان.
، سورة الفاتحة 1: 7-1.
كما في ز، وهو ساقط من ه ه سورة البقرة 2: 1.
كما صححناه. في ه: ويوضح. ز: يوضح .
، كما في ز، وفي ه: نزول.
8 تلميح إلى سورة الشعراء 26: 192 -195؛ البقرة 2: 97.
، كما صححناه، وفي كلي النسختين: افضل.
10 كفضله عليهم، ولا شك أن النقص في حميع المخلوقين : كما في ز، وهذه العبارة ساقطة من ه 11 كما صححناه، وفي التسختين: هذين الاسمين.
12 كما صححناه. في النسحتين: هذا 301
Shafi 301