============================================================
الاقليد السابع والثلاثون ي أن النفس إذا فارقت البدن، هل يزول عنها شيء من المعارف، أم لاه: (132] لما وجدت1 النفس وقت اتحادها بالبدن غير محتاجة إلى معارف ما مضى من زمانها، غير مستغنية عن معارف زمانها المقيم، متجنبة إلى معارف المنتظر في زماها. ثم كان حالها وقت مفارقتسها البدن أن الأزمنة التي كانت قبلها ماضية، وهي إذا غير محتاجة إلى معارف ما مضى زمانها، وهي، أعي النفس بعد مفارقتها البدن. إن كانت حالها أن الزمان المقيم يحصرها، والأزمنة المنتظرة تعتقبها، لزمها الحاجة إلى معارف الزمانين: المقيم والمنتظر." وإن خلت النفس عن حصر الزمسان المقيم واعتقاب الزمان المنتظر، استغنت عن معارف ما يقترن بالزماتين من الأشياء والأحوال. وجب علينا أن ننظر إلى أي المعنيين يجب إضافة النفس إليهاء بعد مفارقتها البدن: إلى حصر الزمان المقيم لها، أو إلى راحة النفس وخلاصها منه؟
فأقول: إن المحصور في الزمان غير مطلق له محاوزته، ولا يمكنء له أن يستدل في الإحاطة بالمعارف إلا بالمشاعر الخمس الي تحاوز الأشخاص الوحيدة.
والنفس بعد مفارقتها البدن غير ممكن لها بحاورة الأشخاص الوحيدة، إذ كون الأشخاص ، اثيتنا وحدت" بدلا من "وحدت" لأنا وجدنا استخدام ممائل في بداية الإقليد التالي، أي الإقليد الثامن والثلاثين حث يقول: ثم وحدت من الخفيف ما هو أخف، وهو الذي يطفو على الحفيف. ووحدت ... ووجدت ...
ز: متحتية.
4 تعتقبها، لزمها الحاحة إلى معارف الزمانين، المقيم والمنتظر : كما في ز، وهذه العبارة ناقصة في ه ، ز: اليه.
ه كما في ز، وفي ه:ممكن.
3الوحيدة3 لا يمكن أن تعود على الأشخاص، ربما يعني المشاعر الوحيدة.
173
Shafi 173