============================================================
ت يستبيع1 عليه الأنوار، لكنها تعلم أن من إفاضة العقل. إنه لا يضبط بوحود تمتد النفس معه فتدركه، بل هو النقطة الي منها تشأة العالمين بما فيهما من الخلقة، ال ل ا لا م وتفزوي غاية الانزواء، لتنتعش2 في أنواره، وتبلغ إلى حظيرة4 قراره. فتكون لها الروح والراحة والسكون والدعة. وإذا كان من شرف السابق ما ذكرناه آنه قد تمحده عن إضافة الوجود أو العدم إليه، إذ هو أخفى من أن يكون للنفس امتداد مع وجوده.
فمبدعه وباريه أبحد، وأعلى سبحانيته وقدسانيته [116] عن أن يكون الوجود يدنو إلى سبحان بحده. فتسعلى عما يشركون)7 و لعل قائلا سيفظع ما رسمناه، ويستنكر ما نزهنا به المبدع. والمبدع أشرف من أن يشارك شئا مما يثبت به ما دوهما من الموجودات. وليس عحزنا عن درك ما الدغ والمبدغ ثابتسان بموجب تعطيلي لهما، إذ تكبرهما عن الجولان في آلات دركسنا من الحواس والأوهام، أثبت من المحسوسات والمتوهمات، وإن كسنا لا نثبت شيئا الا هاتين الآلتين . كذلك ليس عجزنا عن درك المجد والشرف اللذين هما أثبتلا) المبدع والمبدع بموجب موجبلهما] تعطيلا له.10 فاعرفه.
ولما كان تقدير الموحود في تقدير المفعول وزثه،11 فيقال منه: وحد يحد ركما في ز، وفي ه: بتسبيح.
2 بياض في ه بقدر كلمة.
3 كما في ز، وفي ه: ليتعس.
، كما في ز، وفي ه: خطير.
ه كما في ز، وفي ه: نجد.
كما في حاشية ه: [ظا. وفي النسختين: إفاضة.
2 سورة المؤمنون 93:23.
كما في ز، وفي ه: وستنكر.
كما في ز. وفي ه: تعطيلا.
10 هذه الجملة غير واضحة عندنا.
11 ز: ووزنه.
153
Shafi 153