136

============================================================

الاقليد السابع والعشرون في كلمة 6ل2 الذي هو حرف النفي والسلب ((فاهل من مدكر144 يذكر ما في الشهادة لله تعالى بالواحدانية أن: لم بتدأت2 بكلمة 1/6 الذي هو حرف النفي والسلب وما فيها، أعني في هذه الكلمة من الحكم، والعلوم المستورة؟ فإن من وقف على ما فيها من الرموز،4 ثم أثبت مبدعه، كان آمنا من الوقوع في التشبيه والتعطيل. ومن لم يقف على ما فيها من الأسرار، كان إثبائه مبدعه بما قد سلك فيه نفيه الذي ابتدأت الشهادة له به . فأقول في الشرح عنه بعون الله وتسديده: إن هذه الكلمة موسومةه مرة بحرفي، ومرة بكلمة مؤلفة من حرفين. فسمته بالحرف الواحد على أن الإبداع هو الذي نفى عنه ما وجد فيما هو علته من الأيسيات، وسمته بالكلمة المؤلفة من حرفين على أن السابق لما ازدوج بتاليه، وساحت فيهما كلمة م بدعهما، فقد نفيا عنه ما حصرته هويتهما من البسيط والكثيفو.

وإن هذه الكلمة مؤلفة من ثلاثة1 خطوط: خطان3 في الطول، وخط في العرض؛ [101] ومن أربع زوايا: ثلاث زوايا في المثلث، والزاوية الرابعة عند تقاطع 1 سورة القمر 54: 15، 22،17، 51،40،32.

3 ز: ابتدأ توحيد.

كما صححناه وفي النسختين: الحكوم.

كما صحناه، وفي النسختين: الرموزات.

ه كما في ز، وفي ه: موسوم.

دكما في ز، وفي ه: بحروف.

، كما في ز، وفي ه: ثلاث.

" كما صححناه، وفي النسختين: خطتان.

Shafi 136