133

============================================================

وأيضا فلو جاز أن يكون بين السابق وبين الكلمة واسطة، غير معلومة ولا معروفة، جاز أن يكون بينهما وسائط كثيرة. وما كثرت وسائطسه قل ضياؤه وشرفة، ونقص هاؤه ومرتبته، وكثرت ظلمته وخبسه1 وليس العقل إلا الجوهر المضيء الشريف العنصر، البهى النبية. فقد صح أن لا واسطة بين الكلمة وبينه. فاعرفه.

1 ز: وخبثه.

Shafi 133