============================================================
قول المسيح عليه السلام: 1تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك،8 هو أن ما عنده1 من مفاتيح الغيوب جزء مما عند حميع الحدود، والذي عند الحدود [هو ] كل لما عنده. والكل محيط بأجزائه، والجزء لا يحيط بكله. فاعرفه.
و[72] أما اليدان، فهما على الأساسين. فإما ببسط الشريعة، [أ]و[بانشر التأويل. وفي بعض الأخبار أن كلتا يديه: يمين على أن اليمن والبركة فيما بسطه الناطق و نشره الأساس من جهة الشريعة والتأويل. ألا ترى إلى قول الله تعالى: وما تلك بينك ياموسى،2 يعني وما تلك المرتبة المجموعة من مرتبتك؟ لأن الأساسية جموعة في الناطقية. فقال هي عصاي أتوكوا عليها)،4 يعني هي الحد الذي أعتمده عليه وأستتم إليه.{ وأهش بها على غنمي)، يعني وأضم الإمامة إلى1 مرتبته ليكون هو المتولي لإقامته سيرا، كما قال في قصة محمد، صلى الله عليه وآله: ( ومن اليل فتهحد به نافلة لك)*،8 يعي ومن جهة الأساس فانصب المتم ليكون نافلة لك. ومن أحب الاستنباط لكل عضو وجارحة منسوبة إلى الله تعالى ذكره على هذا الرسم سهل عليه إن شاء الله تعالى.
اكما في ز، وفي ه: ما في عنده.
ز: حل ذكره.
3 سورة طه 17:20.
4 سورة طه 18:20.
ه كما في ز، وفي هس: اعقد.
1 سورة طه 18:20.
" كما صححناه، وفي النسختين: من.
4 سورة الإسراء 79:17.
كما صحناه، وفي هوز: بسهل.
Shafi 106