وفي الدر المنثور: عن ابن عباس في قوله تعالى: {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون} يقول: قليلا ما كانوا ينامون، وفيه عن عبد الله بن رواحة: هجعوا قليلا ثم مدوها إلى السحر.
وفيه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن آخر الليل في التهجد أحب إلي من أوله لأن الله يقول: {وبالأسحار هم يستغفرون}.
وفي تفسير أبي الفداء: عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان...}[البقرة:186] الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم، أمرت بالدعاء وتوكلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، أشهد أنك فرد أحد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور)).
Shafi 40