Mansubat Wa Mandubat
المسنونات والمندوبات
Nau'ikan
السجود في القرآن الكريم
السجدات خمس عشرة في أربع عشرة سورة من القرآن الكريم وبعضهم قال: إنها اثنتا عشرة، وبعضهم قال: إنها إحدى عشرة سجدة وجعل أمير المؤمنين علي العزائم منها في أربع حسبما يأتي قريبا.
عن علي رضوان الله تعالى وسلامه عليه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة. أخرجه الطبراني.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه سجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في النجم فمابقي أحد إلا سجد معه إلا شيخ أخذ كفا من تراب فرفعه إلى جبهته، فلقد رأيته قتل كافرا. ابن أبي شيبه.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في{إذا السماء انشقت }[الإنشقاق:1] و{اقرأ باسم ربك الذي خلق }[العلق:1].
وأخرج أيضا عن ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسجد في {ص}.
وأخرج الحاكم عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فضلت سورة الحج بسجدتين فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما)) وفي رواية عن عمر أن هذه السورة فضلت على سائر السور بسجدتين.
وأخرج ابن عساكر عن أبي الدرداء أنه سجد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنتي عشرة سجدة منهن التي في النجم.
وفي مسند الإمام زيد: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: عزائم سجود القرآن أربعة، ألم تنزيل السجدة، وحم السجدة، والنجم، و{اقرأ باسم ربك الذي خلق } قال: عليه السلام وسائر ما في القرآن فإن شئت فاسجد وإن شئت فاترك.
Shafi 296