فالصلوات فرضا ونفلا، واجبا ومسنونا، ومندوبا ومستحبا، عموما وخصوصا، ليلا ونهارا، هي النور، وهي الخير، وهي الطمأنينة، وهي النصر والرزق، وهي السعادة الأبدية، وهي الصلة الأكيدة بملك السماوات والأرض جل وعلا، وهي الناهية عن الفحشاء والمنكر، وهي الخير الجامع والدواء النافع في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى:{ واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}[البقرة:45] وقال تعالى: {استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين }[البقرة:153] وقال تعالى: {اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون}[العنكبوت:45]، وقال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}[الرعد:28]، وقال تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى}[طه:132]، وهذه الآيات المباركات الكريمات عامة في الصلوات الخمس التي هي عماد الدين، وركن من أركان الإسلام، وفي سائر الصلوات التي سنها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أو ندب إليها.
Shafi 27