Mansubat Wa Mandubat
المسنونات والمندوبات
Nau'ikan
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب بسنده إلى الليث بن سعد قال: بلغني أن زيد بن حارثة اكترى من رجل بغلا من الطائف اشترط عليه المكري أن ينزله حيث شاء، قال: فمال به إلى خربة فقال له: انزل، فنزل، فإذا في الخربة قتلى كثيرة، فلما أراد أن يقتله قال له: دعني أصلي ركعتين، قال: صل فقد صلى قبلك هؤلاء فلم تنفعهم صلاتهم شيئا ، قال: فلما صليت أتاني ليقتلني، قال: فقلت: يا أرحم الراحمين، قال: فسمع صوتا لا تقتله، فهاب ذلك، فخرج يطلب، فلم يجد شيئا فرجع إلي، فناديت: يا أرحم الراحمين، فعل ذلك ثلاثا، فإذا أنا بفارس على فرس بيده حربة حديد في رأسها شعلة من نار، فطعنه بها فأنفذه من ظهره فوقع ميتا، ثم قال لي: لما دعوت المرة الأولى يا أرحم الراحمين كنت في السماء السابعة، فلما دعوت المرة الثانية يا أرحم الراحمين كنت في سماء الدنيا، فلما دعوت في المرة الثالثة يا أرحم الراحمين أتيتك.
Shafi 165