المذكور وأنه خارجي المعتقد، وذكر لي أن أشعاره تدل على بغضه لعلي بن أبي اطالب . وأنشدني بعضه في كتابه المذكور تصريحا بما يوجب هدر دمه، وأعلمني أن بلغه الهجاء الذي ذكر في جانبي وهو ممن كان له به ألفة، قال فتفاوضت معه في ذلك اقال فرأيت في النوم والدي وهو ميت موضوع بين يدي وقائل يقول كل لحم والدك قال وأا أتمنع وهم يحملون علي أكله، فانتبهت فزعا وتبت إلى الله من مقالته وموادته ، اوسألني التحلل(2) . وذكر لي أنه كفر تلك الخواطر بتأليف صنعه في الرد على الفاسي ووالتشنيع بطريقته واعتقاده وما هو عليه من الفسق والفجور، عامله الله بنيته في الدنيا 147 ويوم/ يبعث من في القبور.
اقد خطر ببالي أولا أن أفحص على هجاه لأنازله بطباعه، وأوفيه الكيل بصاعه، فحجزني حاجز الشرع في طلب التقوى، وأكل أمره إلى عالم السر والنجوى.
اله در العلامة بن عرفة(3) حين ردت عليه فتواه وغمص منصبه لما أبداه، بأن الدى(2) ذاكر المروي عند الأيمة سوي حال من قد ساءه قلب نكبة دق وتبيين ووعغي وحكم باب لدى الإسلام فسق محجة فبالله اعرض عنه وادفعه بالتي (6) وما حال من يهجو أخاه بلفظ وعلم أصول الفقه والبحث والنظر فباء بفسق قاله سيد أتى(9) وي مسلم عمن شيته عنه قوله وصغرى وكبرى(2) ينتجان فسوق الفاتضح من كلام الإمام أن الفاسي وكل هاج لمسلم، فاسق . وبيان ما أشار إليه قال: اقوله: (صغرى وكبرى ينتجان فسوقه) (2)، إن مقدمتي الدليل الذي أقام كبراه من (1) أي المسامحة.
2) أبو عبد الله محمد بن عرفة الورغمي ، كان خطيب وإمام جامع الزيتونة، وله باع طويل في الفقه المالكي توفي سنة 203.
3) في الأصل (لدا).
(4) في الأصل (أتا).
(5) في الأصل (صغرا وكبرا).
() هذه الأبيات رد بها ابن عرفة على أبي عبدالله محمد المراكشي ، وهي مذكورة، كما أكد لي ذلك الشيخ احمد الطاهر التليلي، في ترجمة ابن عرفة من كتاب (حدود ابن عرفة) للرصاع التونسي (7) قضية منطقية : مقدمة صغرى ومقدمة كبرى، النتيجة هي أن الفاسي فاسق
Shafi da ba'a sani ba