امعناه، لطول عهدي بالرؤيا، فانتبهت ووقع ببالي أنه إذن منه في الاشتغال:) بعلم الحو، فاشتغلت به فحصلت لي فيه ملكة، والحمد لله، وذلك من بركته - رضي الل ه امما أخبرتني به جدتي زوجه - رحمها الله - أنه كان يقوم بالليل، فقام ليلة على اعادته فوسوس الشيطان إلي ما أوجب لي القيام في طلبه، فقمت أطلبه، فبحثت عنه فلم أجد له أثرا، فأشرفت من عالى الدربز نحو وسط الدار والأدراج فلم أجد له أثرأ إلا اظلام الليل، فوقفت مفكرة في أمره، وكل ذلك وأنا متشوشة، وإذا به جعل الشمعة اعند أذني تشعل، فالتفت فإذا هو بالشمعة وهو يقول لي : ما ألجأك إلى هذا الخروج أو كلاما هذا معناه، فعجبت من حاله ووجود الضوء بعد خفاء أثره. ومن مشائخه(2) أبو الحسن علي المرواني وأبو عبد الله محمد الهواري 1- [التعريف بسيدي علي المرواني، رحمه الله، امين] علي المرواني: وممن سمعنا به أبو الحسن علي المرواني، كان من نجباء تلامذة الشيخ الوزان، ذا ذهن ثاقب وعلو همة وفطانة ونباهة، وممن له البحث الرائق وإدراك الحقائق، وعمي اخر عمره وأفتى بمحضر المشيخة ودرس، وهو من أشياخ/ الجد اعبد الكريم المذكور، وكان لا يبالي بقضاة(3) عصره في طرح أحكامهم ونقضها ولو االشاذ، ويقول معتذرا : إذا لم يعمل بالشاذ اليوم فليس له وقت آخر، لأن القيامة لاا احتاج إليه، أو كلاما يقرب من هذا فيما أخبرني به غير واحد، ويقال إنه لما شوش اعلى العم (9) زمن قضائه سجنه عنده بمحكمته فكان لا يخرج حكما إلا على نظره ومشورته حتى سلم من خدشه وتعرضه لأحكامه. وتوفي (2(5) (1) في الأصل (الاستغال).
(2) أي مشائخ جده عبد الكريم . وقد تحدث المؤلفب عن المرواني وأهمل الحديث عن محمد الهواري ...
فهل هو دفين وهران ) في الأصل (قضات).
(4) يقصد المؤلف قاسم الفكون الذي تولى القضاء كما سبق وهو أخ جده (5) ما بين القوسين بياض قدره تصف مطر، ولم يذكر المؤلف تاريخ وفاة الشيخ المرواني
Shafi da ba'a sani ba