158

Manshur Hidaya

Nau'ikan

المنهيات، عارقا بالله وبأحكام ما كلفه به ، فاقصده بالأخوة واغتنم منه صالح الدعاء ااولا عليك بعد ذلك منه ظهرت عليه كرامة أم لا، كان رفيع القدر أو خامله، فإن أولياء اله متفاوتو(1) الحال في الدنيا، وأما من كان على خلاف ذلك كله أو بعضه فيجب اهجرانه لله، خصوصا الطائفة أهل الحضرة المخالطين للظلمة الآخذين منهم الخيل والبغال والمتاع والأموال، أهل الغرائر لباسا في الابتداء والإطعام في الانتهاء، الذين اعون الشيخوخة لأعوانهم ويزعمون أنهم يتوبون الناس ويدلونهم على الله ويعطون العهد لأتباعهم ويهددون بجانبهم ويعدون ويوعدون: * أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون(2).

اوقد ذكر صاحب كتاب الرد عليهم (3) أنه جاء في بعض الأخبار عن ابن عباس 1227 عن (النبي صلى الله عليه وسلم تسليما أنه قال: "سيأتي أقوام يستبدعون البدائع وويحلقون رؤوسهم ويسمون أنفسهم مرابطين يلبسون الدفافيس، ويجعلون في اعناقهم القناديس، ويلبسون التلاليس، ويأكلون أموال الناس بالبدائع، ويجعلون الهم (4) البنادير، ويشطحون ويرقصون، فإذا رأيتهم على تلك الحالة لا تخالطهم لقول اله عز وجل { الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا )(5) وقوم استبدعون العباءات والتسابيح، ويجعلون شيخهم أعلى(6) الأشياخ ويجعلون اديقهم في شيخهم ويتركون فيما(3)، ذإذا التقوا كل واحد يقول: شيخي أفضل من اشيخك، والله تعالى يقول: { إن أكرمكم عند الله أتقاكم )*(4) إلى أن قال: فإذا رأيتم كل واحد منهم يقول : شيخي تنزلوا(5) منزلة * الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوالا (1) في الأصل (متفاوتوا).

(2) سورة (المجادلة) الاية (19) .

) الإشارة إلى الطرطوشي الذي سبق ذكره .

(4) بعد هذه الكلمة (لهم) حرف (في) مشطوبا عليه، فكانت (في البنادير إلخ) . والمعنى مستقيم بدونه.

(5) سورة (الأعراف) الآية (51) .

(6) كانت في الأصل (على) بدون ألف.

(7) كلمة غير مفهومة المعنى وهي (فيما) بالنص.

(4) سورة (الحجرات) الآية (13).

(9) كذا (تنزلوا) ولعل صوابها (فلا تنزلوا)، أو نحو ذلك.

Shafi da ba'a sani ba