Manhalin da aka Gina akan Abin da Ba a Sani ba
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Bincike
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Mai Buga Littafi
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Lambar Fassara
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Manhalin da aka Gina akan Abin da Ba a Sani ba
Muhammad b. Zahirat al-Qurasi d. 910 AHالمنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Bincike
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Mai Buga Littafi
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Lambar Fassara
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Nau'ikan
ويستحب للمسلم أن يحمد الله إذا رأى مبتلى بعاهة أو نحوها، ففي الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء".
كما ينبغي للمسلم أن يكون حامدا لله في سرائه وضرائه، وفي شدته ورخائه، وفي سائر شؤونه، وروى ابن ماجه في سننه، والحاكم في مستدركه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحبه قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات"، وإذا رأى ما يكره قال: "الحمد لله على كل حال".
المطلب الثالث: في بيان موجبات الحمد، وأنواعه
لا ريب أن الحمد كله لله رب العالمين، فإنه سبحانه المحمود على كل شيء، وهو المحمود على ما خلقه وأمر به ونهى عنه، والحمد أوسع الصفات وأعم المدائح وأعظم الثناء، والطرق إلى العلم به في غاية الكثرة؛ لأن جميع أسمائه - تبارك وتعالى - حمد، وصفاته حمد، وأفعاله حمد، وأحكامه حمد، وعدله حمد، وانتقامه من أعدائه حمد، وفضله وإحسانه إلى أوليائه حمد، والخلق والأمر إنما قام بحمده ووجد بحمده وظهر بحمده، وكان الغاية منه هي حمده، فحمده سبحانه سبب ذلك وغايته ومظهره وحامله، فحمده روح كل شيء، وقيام كل شيء بحمده، وسريان حمده في الموجودات وظهور آثاره أمر مشهود بالأبصار والبصائر.
وقد نبه سبحانه على شمول حمده لخلقه وأمره بأن حمد نفسه في أول الخلق وآخره، وعند الأمر والشرع، وحمد نفسه على ربوبيته للعالمين، وحمد نفسه على تفرده بالإلهية وعلى حياته، وحمد نفسه على امتناع اتصافه بما لا يليق به من اتخاذ الولد والشريك إلى غير ذلك من أنواع ما حمد الله به نفسه في كتابه.
Shafi 278