Manhalin da aka Gina akan Abin da Ba a Sani ba

Muhammad b. Zahirat al-Qurasi d. 910 AH
135

Manhalin da aka Gina akan Abin da Ba a Sani ba

المنهل المأهول بالبناء لالمجهول

Bincike

عبد الرزاق بن فراج الصاعدي

Mai Buga Littafi

الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة

Lambar Fassara

السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ

Nau'ikan

عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: "اجتمع ابن عباس وكعب، فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم نزعم أو نقول إن محمدا رأى ربه مرتين. قال: فكبر كعب حتى جاوبته الجبال ثم قال (أي كعب) : إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى صلى الله عليهم وسلم فرآه محمد بقلبه وكلمه موسى".

2 -

قول مجاهد بن جبر (104 ه)

عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى: {إذ يغشى السدرة ما يغشى} [النجم 16] قال: "كان أغصان السدرة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد، فرآه محمد صلى الله عليه وسلم بقلبه ورأى ربه".

3 -

قول أبي العالية رفيع بن مهران (93 ه)

عن أبي العالية في قوله: {ما كذب الفؤاد ما رأى} ، قال: "محمد رآه بفؤاده ولم يره بعينه".

4 -

قول أبي صالح مولى أم هانئ (بعد المائة)

عن أبي صالح في قوله {ما كذب الفؤاد ما رأى} ، قال: "رآه مرتين بفؤاده".

5 -

قول الربيع بن أنس (140 ه)

عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس في قوله {ما كذب الفؤاد} : "فلم يكذبه" {ما رأى} قال: "رأى ربه"وفي رواية قال: "رأى محمد ربه بفؤاده".

القول الثالث: من رجح التوقف في المسألة

6 -

قول سعيد بن جبير (95 ه)

عن سعيد بن جبير قال: "لا أقول رآه ولا لم يره".

المطلب الثالث: أقوال العلماء في المسألة.

بعد استعراض أقوال الصحابة والتابعين وتابعيهم نعرض لأقوال من بعدهم في المسألة وهي خمسة أقوال:

القول الأول: من أثبت الرؤية مطلقا.

وهو رواية عن الإمام أحمد، وقول ابن خزيمة، والآجري، والألوسي.

1 -

قول الإمام أحمد (241ه)

حكى أبو يعلى في كتابه الروايتين والوجهين اختلاف الروايات عن الإمام أحمد في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه على ثلاث روايات أحدها أنه رآه مطلقا.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكذلك الإمام أحمد تارة يطلق الرؤية، وتارة يقول: "رآه بفؤاده"".

Shafi 325