Manhalin da aka Gina akan Abin da Ba a Sani ba
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Bincike
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Mai Buga Littafi
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Lambar Fassara
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Manhalin da aka Gina akan Abin da Ba a Sani ba
Muhammad b. Zahirat al-Qurasi d. 910 AHالمنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Bincike
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Mai Buga Littafi
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Lambar Fassara
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Nau'ikan
التعليق على الأقوال السابقة:
الذي يلاحظ من الآثار السالفة الذكر أنها خلت من النص على رؤية العين فهي: إما أثبتت الرؤية مطلقا، أو قيدتها بالرؤية القلبية أو نفتها مطلقا.
ولذلك علق شيخ الإسلام ابن تيمية على هذا بقوله: "ليس ذلك بخلاف في الحقيقة، فإن ابن عباس لم يقل رآه بعيني رأسه ".
وقال أيضا: "وليس في الأدلة ما يقتضي أنه رآه بعينه، ولا ثبت ذلك عن أحد من الصحابة، ولا في الكتاب والسنة ما يدل على ذلك، بل النصوص الصحيحة على نفيه أدل، كما في صحيح مسلم عن أبي ذر قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك: فقال: "نور أنى أراه"".
وكذا جزم ابن كثير بأنه لم يصح أن أحدا من الصحابة قال بالرؤية البصرية حيث قال: "وما روي في ذلك من إثبات الرؤية بالبصر فلا يصح من ذلك لا مرفوعا، بل ولا موقوفا، والله أعلم".
وقال أيضا: "وفي رواية عنه - يعني ابن عباس - أطلق الرؤية، وهي محمولة على المقيدة بالفؤاد، ومن روى عنه بالبصر فقد أغرب، فإنه لا يصح في ذلك شيء عن الصحابة رضي الله عنهم".
ويجب الإشارة هنا إلى أنه يجب التفريق بين قضيتين، قضية الرؤية والكلام عليها، وقضية الآيات التي استدل بها ابن عباس على إثبات رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه، بينما استدلت بها عائشة وغيرها على أنها تتعلق برؤية جبريل.
قال ابن القيم: "وأما قول ابن عباس أنه رآه بفؤاده مرتين فإن كان استناده إلى قوله تعالى: {ما كذب الفؤاد ما رأى} ثم قال {ولقد رآه نزلة أخرى} والظاهر أنه مستنده فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن هذا المرئي جبريل رآه مرتين في صورته التي خلق عليها ".
وعلى العموم فإن الكلام على تفسير الآيات ليس هذا مجاله وسيأتي الحديث عنه.
Shafi 323