الشص الَّذِي فِيهِ اللَّحْم فيبتلعه فَيكون فِيهِ حتفه فَمن ملك هَذِه الْحَواس الْخمس فقد ملك نَفسه وَمن ملك نَفسه حسنت سياسته وَمن حسنت سياسته دَامَت رياسته
وَمن أعْطى نَفسه هَواهَا بِاتِّبَاع ملاذ شهواته اشْتغل عَن تَدْبِير مهماته فتختل أُمُور دولته وتنحل عرى مَمْلَكَته
وَقد سُئِلَ رجل من بني أُميَّة عَن سَبَب زَوَال
1 / 188