من حر الشَّمْس إِذا رأى ضوء النَّار أعجبه نورها وَحسن منظرها فيلهيه ذَلِك حَتَّى يلقى نَفسه فِيهَا فتحرقه
وذباب الْورْد المتتبع لطيب الأوائح يطْلب مَا يقطر من أصل أذن الْفِيل عِنْد هيجانه فَإِنَّهُ يكون فِي طيب رَائِحَة الْمسك وَلَا يهوله تَحْرِيك أذن الْفِيل بل يلهيه شم ذَلِك القاطر عَن الإحتراس حَتَّى يلج فِي أصل أُذُنه فَيَقَع عَلَيْهِ ضَرْبَة الْأذن فتقتله
والسمك فِي الْبَحْر يسليه ذوق الطّعْم ويلهيه ويذهله عَن
1 / 187