أمورها وَقد قيل الرّعية بِلَا وَال كالأنعام بِلَا رَاع فَانْظُر سَائِمَة الانعام فِي مراعيها إِذا خلت من راعيها مَا أَشد اختلال حَالهَا وَاخْتِلَاف افعالها بل الرّعية أَشد اختلالا وَأكْثر اخْتِلَافا فَلَا بُد من زعيم يمنعهُم من الْمَظَالِم ويفضل بَينهم فِي التَّنَازُع والتخاصم ولولاه لكانوا فوضى مهملين وهمجا مضاعين
قَالَ الأفوه الأودي
1 / 167