============================================================
ماورد فى عشق الملوك والفرق بننهم وتين الأغراب فى ذلك قال أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (1) : قد علمنا أن الملك لا يستطيع ان يمتق عشق الأعرابى ، لأن لى الرياسة وجواز الأمر ونفاذ النهى (2) وفى ملك الرقاب مايشغل شطر قوى القل عن التوغلة فى الحب والاحتراف فى العشق (3) ، وليس كل هن يكون عاشقا لا بد له أن بلحق بمشق الأعراب، لأن الأعر ابى ليس له فياع شغظه ولا تجارات تقسم باله، ولا بقدر كلميا شياه عطى منن مله آآو نديم ممتع او متتزه مونق، وهو مفرغ القلب لمعشوقته وكلما لع يقدر عليها اشتد استعلاؤ لها ، وكلما كانت المطامع ممكتة فيها اشتد حنينه اليهاء فاذا طال عليه ذلك أورث احشاءه قرحا أو داه يكون حتله فيه وند يكون آن يشق الملك ولا يعترق احتراق الأعرابى لأمرين : أحدهما : ايثار اصالة الراى وتام العز والسلطان على الشهوة والثانى : هولع الملك وما يشتهل عليه من تقسيع البال * (1) راجع هذا القول ملخصا فى مقدمة الجاهظ لكاب النساء المطبوهة ن رل الجاحظ 154 ج1 وراجمه ايضام 10، 11 من أواق ان ب )ف ادا ونناده (3) فى اطا " عن التغول فى العشق " وفى الامواق " عن النتوذ فى ال
Shafi 42