** مسألة
الخارجية ، والثاني هو المستفاد منها.
** مسألة
فهو ثابت.
وهذا ظن فاسد ، فإن المعلوم ثابت ذهنا لا عينا ، وقد أسلفنا في هذا قانونا.
** مسألة
وتابع له لا على معنى أنه متأخر عنه في الوجود ، بل على معنى أنه لو لا تحقق المعلوم على حالة ما لما صح تعلق العلم به على تلك الحال ، وسواء تقدم العلم أو تأخر فانه بهذه الحال ، ولا يستبعد ذلك فإن الحكاية كما تتأخر فقد تتقدم.
** مسألة
وأصحابه وأبي القاسم البلخي.
وذهب طائفة أخرى الى أن هاهنا علوما لا معلومات لها ولا تتعلق بشيء ، وذلك كالعلم بأنه لا ثاني للقديم فانه علم بغير معلوم ، لأن المعلوم إما موجود او معدوم ، وهذا ليس بموجود وهو ظاهر ولا بمعدوم قالوا : والا لصح وجوده والتالي باطل فالمقدم مثله.
وعندنا هذا خطأ ، فإنه يستحيل وجود إضافة بدون مضاف إليه ، وما ذكروه من العلم بثاني القديم فانه معدوم وليس كل معدوم يصح وجوده ، وهذا بناء منهم على خطأهم في إثبات المعدوم (2) وهو ثابت ذهنا ، وثبوته الذهني بالقياس على
Shafi 166