** الأول :
والكل باطل ، اما الأول فلأنه يستحيل أن يكون الشيء في ثاني الحال مفتقرا الى الوجود السابق لأنه يكون تحصيلا للحاصل ، واما الثاني فلاستحالة اتصاف الماهية بالوجود مرتين ، وأما الثالث فليس كلامنا فيه لأن كلامنا في احتياج الشيء لأجل وجوده لا لأجل ماهيته.
** الثاني :
الصرف المحوج الى المؤثر.
** والجواب عن الأول :
الممكن لا يستحق من ذاته الوجود ، فاذا وجد فقد ترجح الوجود لمرجح ، فإذا فرض زوال المرجح زال الرجحان ومع زواله يبقى الذات على مقتضاها من الجواز.
** وعن الثاني :
عن مقتضاها وهو التساوي في الزمن المستقبل والا لوجب ان يكون الذوات باقية ابدا لان الذات مقتضية للرجحان في الزمن الأول ، فلو كان هذا كافيا في استمرارها لما جاز العدم عليها.
Shafi 52