330

============================================================

ما كات ماتنشة أعلم به من الرجال وعك 95 بتأويلات يبين فسادها ليوافق القول الذي ينصره كما يفطه صاحب شرح الاثار ابوجمفر مع انه يروي من الاثار اكثر ممايروي البيهقي لكن البيهقي يتقي الآثار ويميز بين صحيحها وسقيمها اكثر من الطحاوي والحديث الذى فيه انه صلى الله عليه وسلم كان يقصرويتم ويفطر ويصوم قد قيل انه مصحف وانما لفظه كان يقصر وتم هي بالتاء ويفطر وتصوم هي ليكون معنى هذا الحديث معنى الحديث الآ خر الذي اسناده لشل منه فانه معروف عن عبد الرحمن بن الاسود لكنه لم يحفظ عن عائشة. وامانقل هذا الآخر عن عطاء فغلط على عطاء قطعا وانما الثابت عن عطاء ان عائشة كانت تصلي في السفرار بعاكمارواه غيرهه ولو كان عند غائشة عن النبي في ذلك سنة لكانت تحتج بها ، ولو كان ذلك معروفا من فعله لم تكن عائشة اعلم بذلك من اصحابه الرجال الذين كانوايصلون خلفه داما في السفرفان هذا ليس مما تكون عائشة اعلم به من غيرها من الرجال كقيامه بالليل وافتساله من الاكسال فضلا عن ان تكون مختصة بعله ، بل امور السفر اصحابه اعلم بحاله فيها من عائشة لانها لم تكن تخرج معه في كل اسفاره فانه قد ثبت في الصحيح عنها انها قالت كان رسول صلى الله عليه وسلم اذا ازاد سفرا اقرع بين نسائه فايهن خرج سهمها خرج بها معه. فانما كان يسافر بها أحيانا وكانت تكون مخدرة في خدرها وقد ثبت عنها في الصحيح انها لما سالها شريح بن هاني عن المسح على الخفين قالت سل عليا فانه كان يسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم هذا والمسح على الخفين امر قد يفطه النبي صلى الله عليه وسلم في منزله في السفر فتراه دون الرجال بخلاف الصلاة المكتوبة فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصليها في الحضر ولا في د

Shafi 95