329

============================================================

4 الحدثون التعصبون الذب الاتمام او كان هو قد اتم لكانت قد فعلت ذلك اتباعا لسنة رسول الله وكذلك عشمان ولم يكن ذلك مما يتأول بالاجتهاد ثم ان هذا الحديث اقوى ما اعتمد عليه من الحديث من قال بالاتمام في السفر وقد عرف انه باطل فكيف بما هو ابطل منه وهو كون النبي كان يم في السفرويقصر، وهذاخلاف المعلوم بالتواترمن سنته التى اتفق عليها اصحابه نقلاعنه وتبليغا الى امته . لم ينقل عنه قط احمد من اصحابه انه صلى في السفر اربعا بل تواترت الاحاديث عنهم انه كان يصلي في السفر ركميين هو واصحابه والحديت الذي يرويه زيد العمي عن انس بن مالك قال : انا معاشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نسافر فمنا الصاتم ومنالمفطر مومنا المم ومنا المقصر فلم يعب الصام على المفطر ولا المتم على المقصر. هو كذب بلاريب وزيد الصمي ممن اتفق الطلماء على انه متروك والثابت عن انس انا هو في الصوم . ومما يبين ذلك انهم في السفرمع النبي صلى الله عليه وسلم ام يكونوا يصلون فرادى بل كاتوا يصلون بصلاته بخلاف الصوم فان الانسان قد يصوم وقد يفطر فهذا الحديث من الكذب، وان كان البيهقي روى هذا فهذا مما انكر عليه ورآه اهل العلم لا يستوفي الآثار التي لمخالفيه كما يستوفي الا ثارالتي له، وانه يحتج با ثار لو احتج بها مخالفوه لاظهرضعفها وقدح فيها، وانما اوقعه في هذا مع علحه ودينه ما اوقع أمثاله ممن يريد ان يجعل آثار النبي صلى الله عليه وسلم موافقة لقول واحد من العلماء دون آخر فن سلك هذه السبيل دحضت حججه وظهر عليه نوع من التمصب بغير الحق كما يفعل ذلك من يجمع الآثار ويتأولها في كثير من المواضع

Shafi 94