Tarjamar Rubuce-rubucen Ibn Taymiyya
Nau'ikan
============================================================
استباه ان يكون فانام هرد اترخ 5 من الكذب الظاهر ، فان عثمان ماأقام بمكة قط ، بل كان إذا ج رجع الى المدينة سا: وقد حمل الشافعي وأصحابه وطائقة من متأخرى أصحاب أحمد، كالقاضي وأبي الخطاب وابن عقيل وغيرهم فعل عتمان على قرلهم ، فقالوا لماكان المسافر مخيرا بين الاتمام والقصر ، كان كل منهما جائزا ، وفعل عمان هذا، لان القصر جائز والاعمام جائز، وكذلك حملوا فعل عائشة واستدلوا بما رووه من جمهتها، وذكر انبيهقي قول من قال أتمها لاجل الاعراب، ورواه من سنن أبي داود ، ثنا موسى بن اسماعيل ، ثنا حماد عن أيوب عن الزهري ، أن عمان بن عفان آتم الصلاة بمنى من آجل الاعراب، لانهم كثروا عامين فصلى بالناس آربعاء ليعلهم آن الصلاة أربع وروى البيهقي من حديث اسماعيل بن اسحاق القاضي ثنايعقوب عن حميد ثنا سليمان بن سالم مولى عبد الرحمن بن حميد عن عبد الرحمن بن حميذ عن أبيه عن عثمان بن عفان أنه أتم الصلاة بمنى ثم خطب الناس فقلل : أيها الناس إن السنة سنة رسول الله وسنة صاحبيه، ولكنه حدث العام من الناس فخفت آن تعيبوا، قال البيهقي وقد قيل غير هذا والاشبه أن يكون رآه رخصة فرأى الامام جائزاكما رأته عائشسة، (قلت) وهذا بعيد فان عدول عنمان هما داوم عليه رسول الله ضلى الله عليه وسلم وخليفتاه بعده مع آته آهون عليه، وعلى المسلمين
ومع ماعلم من حلم عيمان واختياره له ولرعيته، آسهل الامور وبعده عن
التشديد والتغليظ لا يناسب أن يفعل الامر الاثقل الاشد مع ترك
ماداوم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفتاه بعده ، ومع رغبقمان
Shafi 45