============================================================
حديث الاعى ووجوهالتأويل فيه 13 أن يدعو فيقول * اللهم اني أسألك وأتوشل اليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد يا رسول الله إني أتوسل بك الى ربي في حاجتي لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ووى النسائي نحو هذا الدعاء . وفي الترمذي وابن ماجة عن عثمان بن حنيف وضي الله لهنه أن رجلاضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : آدع الله أن يافيني، فقال "و ان شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خبر لك " قال فادعه قأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء : اللهم اني أسألك وأتوجه هنبيك نبي الرحمة بارسول الله اني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه لتقضى. اللهم فشفعه في . قال الترمذي حديث حسن صحيح 11 ورواه النسائي عن عنمان ين حنيف ان أعمى قال يارسول الله : أدع الله لي أن يكشف لي عن بصري. قال "فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل اللهم اني أتوجه بك الى ربي آن يكشف عن بصريء اللهم فشفعه في قال فدعا وقد كشف الله عن بصره فهذا الحديث فيه التوسل الى الله به في الدعاء. ومن الناس من يقول : هذا يقتضي جواز التوسل بذاته مطلة حبا وميتا ومنهم من يقول : هذه قضية عين وليس فيها الا التوسل بدعائه وشفاعته لا التوسل بذاته، كما ذكر عمر رضي الله عنه أنهم كانوا يتوسلون به اذا آجد بواثم إنهم بعد موته انتما توسلوا بغيره من الاحياء بدلا عنه فلو كان التوسل به حيا وميتا مشروعا لم يميلوا عنه وهو أفضل الخلق واكرمهم على ربه ، الى غيره ممن ليس مثلهه فعدولهم عن هذا الى هذا مع أنهم السابقون الاولون وهم آعلم منا بالله ورسوله وبحقوق الله ورسوله وما يشرع من الدعاء وما ينفع، وما لا يشرع ولا ينفع، وما يكون أنفع من غيره وهم في وقت ضرورة ومخمصة يطلبون تفريج الكربات، وتيسير العسيره واتزال الفيث، بكل طربق دليل على أن المشروع ما سلكوه دون ما تركوه، ولهذا (1 هو حديث غريب كما صرح الترمذي اتقرد به ابو جمفز قال هو غيد الحطمى ، وظاهر صنيع تهذيب التهذيب تبعا لاصله انه مجهول فانه وضع له عددا خاصا ولم بزد على ما قاله فيه الترمذي آه غير الخطمى والا فهو عيسى بن رازي التيمى ولكن هذا ضعيف حتى قال ابن حبان ينفرد عن المشاهير بالمنا كير او محمد ابراهيم المؤذن ولس بالفوى الذي بعدحديثه صحيحا
Shafi 13