116

Majmu'u Mughith

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Bincike

عبد الكريم العزباوي

Lambar Fassara

الأولى

Nau'ikan

Kamusanci
قيل: هو من الِإزار، لأنَّ المُؤْتَزِر يَشُدُّ به وَسَطَه وأُزُرَه، قال الشاعر (١): أجْلَ أنَّ الله قد فَضَّلكم ... فَوقَ من أَحكأ صُلبًا بإزار (أزفل) (٢) - وفي حديث عائشة، ﵂: "أنها أَرسلت إلى أَزفَلَة من النَّاس" بفَتْح الهَمْزة والفاء: أي إلى جماعةٍ منهم، وكذلك الثُّبَةُ، والزَّرافةَ، ولَيْسَت بعَدَدٍ بعَينه، ويقال ذلك للإِبل أَيضًا، وكذلك الأزْفَلى. يقال: جاءوا بأزفَلَتِهم وبأجفَلَتِهم. (أزم) - عن ابن عمر ﵁ قال: "إذا كُنتَ بين المأزِمَيْن دون مِنًى، فإنَّ هُنَاكَ سَرْحَةً سُرَّ تَحتَها سَبْعونَ نَبِيّا". قال الأصمعى: المَأزِم: المَضِيق في الجِبال حيث يَلْتَقِى (٣) بَعضُها بَعضًا، ويتَّسع ما وَراءَ، ومأزِما مِنًى: موضِع مَعْروف. ولَعلَّ أَصلَه من الأَزْم، وهو الِإمساك بالشَّىءِ واللُّصوقُ به. وأَزَم الدّهرُ: اشتَدَّ، وأَزَم به: لَصِق.

(١) هو عدى بن زيد العبادى يصف جاريته. انظر اللسان (حكأ، أزر). والفائق (أزر) ١/ ٣٩ - والخبر ساقط من نسختى ب، جـ. وجاء في ن: في الحديث: "كان يُباشِر بعضَ نِسائِه وهي مُؤْتَزِرَة في حالة الحَيْض". ويروى: مُتَّزِرة خطأ. (٢) في كتب اللغة "من زفل" وجاءت هنا حملا على اللفظ. (٣) في المعجم الوسيط (لقى): يقال: التقى الشىءَ: لَقِيَه. (٥ - مجموع المغيث جـ ١)

1 / 65