115

Majmu'u Mughith

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Bincike

عبد الكريم العزباوي

Lambar Fassara

الأولى

Nau'ikan

Kamusanci
ونَحوُه ما رُوِى: "أَنَّ السُّلطانَ رُمحُ الله، ﷿، وفَيئُه وظلُّه في الأرض". وكقوله ﵊: (١) "مُوسَى اللهِ أحَدُّ". - وفي الحديث: "ما أَسفَل من الكَعْبَيْن من الِإزار في النَّار": أي ما دُونَه من قَدَم صاحِبه عُقوبةً له على فِعلِه، أو صَنِيعهِ ذلك في النّار، على مَعنَى أَنه مَعدودٌ في أَفعالِ أهلِ النّارِ. - في الحديث: (٢) "أَنصُرْك نَصرًا مُؤَزَّرا". قيل: كأنَّ الأَلِفَ سَقَط من أمام الواوِ، (٣ فكان في الأصل مُوازَرًا من قولهم: وازَرتُه، بمعنى عاونتُه، فأما المُؤَزَّرِ، فالذي أُزِّرَ، بالِإزار، إلا أن يكون فاعل جُعِل فَعَّل قِياسًا على غَيرِه من الأَفعال. في بعض الأخبار: "وهو مُتَّزِر"، والصَّواب مُؤْتَزِر، والمُتَّزِر من تَحرِيف الرُّواة، لأَنَّ الهمزةَ، لا تُدغَم في التّاء، قال جَوَّاس: وأَيامَ صِدقٍ كُلَّها قد عَلِمتُمُ ... نَصَرْنا ويومَ المَرْج نصرًا مُؤَزَّرا (٤)

(١) من حديث في مسند أحمد ٣/ ٤٧٣ ... فإن ما أتاك الله به ﷿ لك، وساعدُ الله أشد ومُوسَى الله أحد، وربما قال: ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحدُّ من موساك ... (٢) في ن: في حديث المَبعَث قال له ورقَةُ بنُ نَوفَل: إن يُدرِكْنِي يومُك أَنصْركَ نَصرًا مُؤَزَّرًا". (٣ - ٣) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ. (٤) في شرح ديوان الحماسة للمرزوقى ٣/ ١٤٩٢ وهو جَوّاس الكَلْبِى، من بني عَدِىّ بن جَناب، شاعر إسلامى.

1 / 64