124

============================================================

أنفق زوجين من شيء في سبيل الله . . دعي من آبواب الجنة : يا عبد الله ؛ هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة. . دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد. . دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة. . دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام..

دعي من باب الريان"، فقال أبو بكر : ما على من يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال : "نعم ، وارجو أن تكون منهم يا أبا بكر" رواه البخاري (1798)، ومسلم (1027].

وعن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم صود أحدا وأبو بكر وعمر وعثان رضي الله عنهم، فرجف بهم، فقال : "اثبت آحد؛ فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان" رواه البخاري (3472).

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه في حديثه الطويل حين دخل النبي صلى الله عليه وسلم بثر آريس قال: فجلست عند الباب، فقلت : لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم، فجاء أبو بكر، فقلت : يا رسول الله ؛ هذا أبو بكر يستأذن، فقال : " ائذن له وبشره بالجنة ". . . وذكر الحديث . رواه البخاري (34717]، ومسلم (2403].

وعن عروة بن الزبير قال : سألت عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهم عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : رأيت عقبة بن آبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه به خنقأشديدا فجاء أبو بكر رضي الله عنه حتى دفعه عنه، فقال : (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم ؟1) رواه البخاري (3475) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * من أصبح منكم اليوم صائما؟" قال أبو بكر : أنا، قال : " فمن شيع اليوم منكم جنازة؟ " قال أبو بكر : أنا، قال : " فمن أطعم اليوم منكم مسكينا؟" قال أبو بكر : أنا، قال : ل فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ " قال ابو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما اجتمعن في امرىء . . إلا دخل الجنة " رواه مسلم 10287) وعن عاتشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: "ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك، حتى اكتب كتابا ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولي، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" رواه مسلم 23877) :

Shafi 124