============================================================
وعن أنس، عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه. لأبصرنا؛ فقال : " ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما ؟1" رواه البخاري (3403) ، ومسلم (2381).
وفي رواية : (نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار وهم علن رؤوسنا، فقلت : يا رسول الله؛ لو أن أحدهم نظر الي تحت قدميه. لأبصرنا. ..) وذكر تمامه وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : (خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : " إن الله تبارك وتعالى خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله عز وجل" ، فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أمن الناس علي في صحبته وماله.. أبا بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي،. لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين باب إلا سد إلا باب أبي بكر" . رواه البخاري [3454] ومسلم 23827) .
عن ابن عمر رضي الله عنهما : (كنا تخيرو(1) بين الناس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتخير آبا بكر، ثم عمر، ثم عثمان بن عفان) رواه البخاري (3455) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كنت متخذا من أمتي خليلا .. لاتخذت أبا بكر ، وللكن أخي وصاحبي" رواء البخاري ([3456) .
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : أتت امراة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن ترجع إليه، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك - كأنها تقول الموت - قال : " إن لم تجديني. . فأتي أبا بكر" رواه البخاري 34590) ، ومسلم 23867]، من طرق.
وعن عمار رضي الله عنه قال : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد، وامرأتان، وأبو بكر)(2) رواه البخاري (3460) .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : (كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أما (1) تير مفاضلة (2) والأعبد المذكورون هم : بلال، زيد بن حارثة ، عامر بن فهيرة، أبو فكيهة ، وياسر والد عمار والمرأتان ما: خديجة، وسمية والدة عمار، أو أم أيمن
Shafi 122