53

Majaz Alkur'ani

مجاز القرآن

Bincike

محمد فواد سزگين

Mai Buga Littafi

مكتبة الخانجى

Lambar Fassara

١٣٨١ هـ

Inda aka buga

القاهرة

فربّ ذى سرادق محجور ... سرت إليه فى أعالى السور «١» الواو ساكنة، السرادق: الفسطاط وهو البلق ومجاز سورة فى لغة من همزها: مجاز قطعة من القرآن على حدة وفضلة منه لأنه يجعلها من قولهم: أسأرت سؤرا منه، أي أبقيت وأفضلت منه فضلة. «٢» والآية من القرآن: إنما سمّيت آية لأنها كلام متصل إلى انقطاعه، «٣» وانقطاع معناه قصة ثم قصة. ولسور القرآن أسماء: فمن ذلك أن «الحمد لله» تسمّى «أم الكتاب»، لأنه يبدأ بها فى أول القرآن وتعاد [قراءتها] فيقرأ بها فى كل ركعة [قبل السورة] ولها اسم آخر يقال لها: فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بها فى المصاحف فتكتب قبل القرآن، «٤»

(١): فى ديوانه رقم ١٥، وفى الكتاب لسيبويه ٢/ ٢٤٥ واللسان، التاج (سور) . (٢) . (٢- ٤) «سورة ... فضلة»: نقله أبو بكر السجستاني باختلاف يسير فى غريب القرآن ١٠١. (٣) «كلام ... انقطاعه»: كذا فى غريب القرآن لأبى بكر السجستاني ٣ [.....] (٤) . (٧- ٢) من ص ٦ «ولسور القرآن ... قبل القرآن»: هذا الكلام فى فتح الباري (٨/ ١١٨)، أورده ابن حجر فى شرحه لقول البخاري: «وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بقراءتها فى الصلاة»، انتهى. قال: هو كلام أبى عبيدة فى أول مجاز القرآن، لكن لفظه: «ولسور ... السورة» .

1 / 5