194

Majaz Alkur'ani

مجاز القرآن

Editsa

محمد فواد سزگين

Mai Buga Littafi

مكتبة الخانجى

Lambar Fassara

١٣٨١ هـ

Inda aka buga

القاهرة

أي مع ذاك، والمعنى محرم.
«شَعائِرَ اللَّهِ» «١» (٢) واحدتها شعيرة وهى الهدايا، ويدلك على ذلك قوله:
«حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ» (٢/ ١٩٦)، وأصلها من الإشعار وهو أن يقلّد، أو يحلل أو يطعن شقّ سنامها الأيمن بحديدة ليعلمها بذلك أنّها هدية، وقال الكميت:
نقتّلهم جيلا فجيلا تراهم ... شعائر قربان بها يتقرّب «٢»
الجيل والقرن واحد، ويقال: إن شعائر الله هاهنا المشاعر الصّفا والمروة ونحو ذلك.
«وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ» (٢) ولا عامدين، ويقال: أممت.
وتقديرها هممت خفيفة. وبعضهم يقول: يمّمت، وقال:
إنّى كذاك إذا ما ساءنى بلد ... يمّمت صدر بعيري غيره بلدا «٣»
«٤»

(١) «شعائر الله ... الهدايا»: أخذها الزجاج (١/ ١٠٩ ب) باختلاف يسير. [.....]
(٢): فى الهاشميات ٤٨- والقرطبي ٦/ ٣٨ والسجاوندى (كوبريلى) ١/ ١٣٨ ورد فى اللسان والتاج (شعر) على أنه من إنشاد أبى عبيدة.
(٣) «ولا آمين ... بلدا»: روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٤.
(٤): فى فتح الباري ٨/ ٢٠٤.

1 / 146