168

Majaz Alkur'ani

مجاز القرآن

Editsa

محمد فواد سزگين

Mai Buga Littafi

مكتبة الخانجى

Lambar Fassara

١٣٨١ هـ

Inda aka buga

القاهرة

من اللاتي لم يحججن يبغين حسبة ... ولكن ليقتلن البريء المغفلا «١»
«أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابًا أَلِيمًا» (١٧): أفعلنا من العتاد، ومعناها:
أعددنا لهم «٢» و«أَلِيمًا» مؤلما.
«وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ» (١٨) أي خالقوهنّ. «٣»
«بُهْتانًا» (١٩) أي: ظلما. «٤»
«أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ» (٢٠): المجامعة.
[«ميثاقا»] (٢٠): الميثاق، مفعال من الوثيقة بيمين، أو عهد، أو غير ذلك، إذا استوثقت.
«وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ» (٢١): نهاهم أن ينكحوا نساء آبائهم، ولم يحلّ لهم ما سلف، أي ما مضى، ولكنه يقول: إلّا ما فعلتم.

(١): لم أجد البيت فى ديوان عمر بن أبى ربيعة، ورأيته عند الزجاج ١/ ٦٣ ب بغير عزو وهو منسوب إلى الحارث بن خلد (؟) فى نسخة.
(٢) «أعتدنا ... أعددنا»: روى الطبري (٤/ ٢٠٧) هذا الكلام عن بعض البصريين، ولعله يعنى أبا عبيدة، وأخذه البخاري برمته عن أبى عبيدة، وعزاه الشارح ابن حجر له فى فتح الباري ٨/ ١٨١.
(٣) «خالقوهن»: هذا التفسير بمعناه فى الطبري ٤/ ٢١٣.
(٤) ظلما: انظر الطبري ٤/ ٢١٤.

1 / 120