283

Majalisu Mu'ayyadiyya

المجالس المؤيدية

Nau'ikan

============================================================

الجالس العؤيدية مال إليه ميل إلى أهله وذوى رحمه ، فقرر الله سبحانه العنكرين للقرآن الصامت على أن يأتوا بسورة من مثله إن كان ذلك مما يأتى بالاختلاق والاختراع . وكملله قرر الكرين للقرآن الناطق الذى هو الوصى أن يأتوا بحد من الحدود الجارين فى مضماره ، إن كان يمكن من جهة اختراع الرأى والابتداع وسميت سورة القرآن سورة لما فيها من الشرف والارتفاع . فكأنه لع تتزل على النبى سورة إلا وتجددت بها رفعة . ثم أنها فى اشتمالها على ذكر التوحيد و ذكر الرسول وواجب الآمر والنهى، وخير ما كان وما يكون على مثل ما يكون عليه سور العدينة الجامعة لأسباب الخيرات والنعم والبركات وكذلك كل حدجار فى بة الوصاية والإمامة فهو على مثل ما يكون عليه السور المبنى على العدينة العامره بالخيرات ، العشتملة على البركات ، فى معرفة حقيقة التوحيد من غير شبيه ولا تعطيل ، ومعرفة الحدود الروحانية والجسمانية التى بها يقوم صلاح الععاد كما بالعدينة العامرة يقوم صلاح المعاش ، فقد وقعت العطالبة عليهم أن يقيموا دامن هذه الحدود ، معن يقوم مقام مورة من سور القران . والخطاب جامع لبهتين ، والحجة واقعة على القريقين ظاهرا وباطنا وههنا كلام من حبيث الظاهر . معلوم آن النبى مبعوث إلى العرب والعجم، كما قال الله تعالى : " وما أرسلناك إلاكافة للناس بشيرا ونذيرا، (1) ، وكما قال الدبى :" بعثت إلى الابيض والأحمر، . وإن القرآن الذى هو معجزته عربى اللفظ ، فله أن يطاول العرب به ، ويطالبهم بمثله ، فأما أن يتخذه معجزة (1) مورة سيأ:28

Shafi 283