============================================================
المجالس العؤيدية وقد علمنا أن سبب التبوة الذى يصل الابن بالأب هو فاضل قوة فى الذكور يستحيل نطفة ، فتحركها الشهوة ، ففدعها فى قرار مكين ، فتستفيد صورة منسوية الى ذلك الأب . فيدعى ذلك اينا وهذا أبا . وإذا كانت فضالة قوة شهوانية تسمى طفة ، تصل بسيب سببا ، وتجعل واحدأ لبنا وواحدا أبا ، كانت فضالة قوة النبى الى يفيضها على النفوس من كلمات الله تعالى التى تستنير بها جواهرها أحق واولى أن تصل بسبب سببا ، وتجعل المؤمذين العقتبسين من أنوار النبوة بوساطة الأم البرة أبناء ، والنبى أبا . واذاكان الصورة هذه ، فقد ذهب طريق الاستحسان ، وحقت حقيقة القول بواضح البرهان .
واذا ثبت آدم ثبت إبليس الدور الذى أظهر له صفة العنود (1) ونبا جبيله عن السجود، ورضى الاستكبار ديذا فقال :: أ أسجد لمن خلقت طينا (2)، ، وثبت كون يل عمره بإنظاره إلى يوم يبعذون طويلا ، (وثبت تكاثر أعوانه بقوله أأحتنكن ذريته إلا قليلا، (3) .
والأمر فى جميع هذه الأقسام عيان للعقول لا خبر ، وفيه لذوى الاعتبار معتبر، فياويل ابليس، لقدأتسع نطاق قدرته ، وامتد رواق سحره على ذويه وآسرته، فهوعندهم من حيث الاسم ملعون مشلوم، ومن حيث الععضى مطاع مخدوم : (1) الطودمن عدد أى تباعد وانصراف: (2) سورة الإسراء :61 .
(3) سورة الإسراء :62 أى لأملكن مقادتهم كما تعلك الدابة بوضع اللجام فى حنكهما .
163
Shafi 265