============================================================
الجالس العؤيدية بالمصنوع الذى هو الصور النفسانية ، مثلا بعثل . قال الله سبحانه : : سريهم آياتدا فى الافاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق (1)، فمن فرط فى معرفة التوحيد اوحاول تعدى الحدود ، فقد خسر نفسه ، واثر على سعد منقلبه نحسه .
تازع قوم فى أن معجزة رسول الله هو القرآن الذى تحدى به العرب الذين هم أهل اللسالن ، وقال قائل كيف تكون الحجة بالقرآن على صنوف الأعاجم، وهم الفرس والروم والترك والهند والذين ليست العربية كلامهم ؟ أليس ه ولاء إذا كلفوا الإيمان بشىء لايعرفونه ولايتوجهون فيه ، كان ذلك تكليفا باطلا ، ك ما لو كلفت العرب الإيمان بألفاظ أعجمية ، لا قبل لأحد من العجم أن يأتى يمذلذا، ك ان باطلا، فصدر لهذا السؤال جوابان : ادهما أن القرس والروم وغيرهم إذا ممعوا بأنه نشأفى العرب ناشيأ فأتى بكلام من جلس كلامهم ألجم به الفصحاء ، وأفحم الخطباء . ومعلوم أن كلام آدمى لاينال هذه العنالة العظيمه من الفضل الذى تخرس الأفواه أن تأتى بملله ، ويلقى الفصحاء السلم إليه ، شهدت العقول بكون ذلك غير كلام العخلوقين ، وإذ لوكان كلمهم لكان لأحد منهم على مثله سبيل . وإذا كانت الصورة هذه كذلك كمان التكلم به رسولا من عند الله ، أرسله بكلامه . مفترضة طاعته .
والجواب الآخر فى القرآن من أبناء الغيوب والإشارات إلى ما سيكون مما كان، وصح بعد رسول الله ما يستحيل صدره إلا ممن أظهره الله تعالى علم
Shafi 248