============================================================
20 م امفاتيح الأسرار ومصابيح الآيرار تلمذ عليه الشهرستاني في نظامية تيشابور، رحتل من نيشابور ليقيم مدة في بغداد، وخلالها حج مرتين؛ وكان يحضر مجلسه في نظامية بغداد رجال البلاط العباسي؛ وخلال العام الأخير من إقامته في بغداد حدثت فتنة بين مؤيديه ومعارضيه أدت إلى وقوعا اشتباكات وتسببت في جرح أحد أبناء نظام الملك؛ ولذلك اضطر تظام الملك أن يعيد ابا نصر إلى نيشايور باحترام؛ توفي سنة 514 ه.1 4، سلمان بن ناصر الأنصارى: أبو القاسم، سلمان ين تاصر بن عمران بن محمد ين اسماعيل بن إسحاق بن يزيد بن زياد بن ميمون بن مهران، الأنصاري.2 تلقى الشهرستاتي عليه التفسير، وذكره في مقدمته، ويبدو من كلام الشهرستاني أن استاذه كان متضلعا في تفسير أهل البيت للقرآن الكريم، ومنه اطلع على "أسرار دفينة وأصول متينة في علم القرآن".2 ذكر عنه صاحب المنتخب من السياق وهكذا السبكى أنه صوفي: ويتبين من ذلك العلاقة بين التصوف والولاء لآل البيت في ذلك العصر، كما يقول عنه صاحب المنتخب أنه "الامام الدين، الورع الزاهد، عزيز عصره في وقت، بيته بيت الصلاح والتصوف والزهد، وهو من جملة الأفزاد في علم الأصول والتفسير؛ خدم أبا القاسم القشيري مدة وحصل طرفا صالحا من العلم؛ توفي سنة 512 ه."4 و ذكر السبكي براعته في التفسير وأنه من أهل نيشايور، وقال: إنه مصنف شرح الارشاد في أصول الدين وكتاب الفية؛ و "أخذ عن إمام الحرمين وحدث عن أبي الحسين بن مكي، و فضل الله ين أحمد الميهني6، وعبد الغافر بن محمد الفارسي، وكريمة المروزية، وأبي صالح المؤذن، وأبي القاسم القشيري وغيرهم." 1. انظر: تاريخ نيشايور، الترجمة 1069، ص 498، طبقات الشافعة، 4 /249 والبداية والنهاية، 187/12.
2. انظر: طيقات الشافعية، 96/7.
3، راجع : مذهب الشهرستاني ودافعه في التفسير في هذه الدراسة.
تاريخ نيشابور، الترجمة 797، ص 386.
6. هو ابو سعيد بن ابي الخبر السهني، مقدم شبوح الصوفية وأهل المعرفة في وفته: توفي ستة 440 ق: انظر: طبقات الشافعية، 308-306/5.
لرفتيل
Shafi 20