وهذا عمل أجل وأعظم من أن يقوم به فرد، ولكن الحاجة الملحة الى السرعة ومسابقة الزمن قضت بأن أقدم على حمل هذا العبء الثقيل الذي ينوء بالعضبة أولي القوة، فأجمع بين التهيئة والالقاء والتحرير والإخراج، في مبدأ عملي بقدر طاقتي في جميع أجزاء الكتاب في وقت واحد، سدأ لحاجة الصفوف الثلاثة معأ في كلية الحقوق السورية.
ومن الله تعالى أستمد العون، وعلى الله قصد السبيل، وهو حسبي ونعم الوكيل(1).
دمشق في 8 من صفرا1354 ه من كانون الثاني /1945 م.
ان اياالبدةا الحااتق
(1) قد احتجنا إلى تجديد طبع هذا المدخل قبل تمامه حتى تم بالطبعة الثالثة.
وقد نقلنا في هذه الطبعة عن كتب حديثة ظهرت بعد الطبعة الثانية لهذا الكتاب، أو ظهرت قبيل ذلك، ولكني اطلعت عليها أخيرا، ككتاب "أبو حنيفة" ، وكتاب "مالك" ، وكتاب "ابن حنبل4، وكتاب "الملكية ونظرية العقد في الشريعة الإسلامية" للأستاذ المحقق الشيخ محمد أبي زهرة، وككتاب "الحق والذمة" للأستاذ الجليل الشيخ علي الخفيف، وكلاهما من أساتذة الشريعة الإسلامية في كلية الحقوق من جامعة القاهرة لا وككتاب "النظرية العامة للموجبات والعقود في الشريعة الاسلامية" للأستاذ المحامي الدكتور صبحي المحمصاني أستاذ المجلة والقانون الروماني في الجامعة الأميركية لا بروت.
هذا، وبما أن القانون المدني السوري صدر خلال الطبعة الثالثة أيضا ، لذلك نقلنا عنه وعزونا إليه أشياء مع أنه صدر سنة/1949 م بعد تأليف هذا الكتاب، كما سبقت الاشارة إليه في مقدمة الطبعة الثالثة.
Shafi 32