فقلت جوى لو تعلمون أليم
أيسمح جفني بالدموع وأغتدي
ضنينا بها؟ إني إذن للئيم
ولو بخلت عيني إذن لعتبتها
فكيف ودمع الناظرين كريم
ولعل هذا خير ما قيل في الاعتذار عن البكاء، بذكر موجبه، والداعي إليه، وإنه لشعر بديع. أما الأسباب الخاصة فهي كثيرة، فمن العشاق من يبكي لتلمس الأخبار، كما قال ابن هرم.
وأستخبر الأخبار من نحو أرضها
وأسأل عنها الركب عهدهم عهدي
فإن ذكرت فاضت من العين عبرة
على لحيتي نثر الجمان من العقد
Shafi da ba'a sani ba