ولبست ثوب العيش وهو جديد
فإذا تمثل في الضمير رأيته
وعليه أغصان الشباب تميد
والأدباء يرون أن مثل هذا الشعر ليس بكاء على الوطن، ولا بكاء على اللهو، ولكنه بكاء على الشباب، ويذكرون قول ابن الرومي من كلمة ثانية:
لا تلح من يبكي شبيبته
إلا إذا لم يبكها بدم
عيب الشبيبة غول سكرتها
ومدار ما فيها من النعم
لسنا نراها حق رؤيتها
إلا أوان الشيب والهرم
Shafi da ba'a sani ba